الفتاة زينة
أغمضت عينيا وسافرت في بحر الخيال
لأرى عالم فيه الزهور وسلاسل من الجبال
وكأنها خيوط أو مجموعة من الحبال
متشابكة كبيت العنكبوت
عندماإجتزتهارأيت فتاة كلها جمال
تجلس وسط حديقة محطة بتلال
دنوت منها ونظرت إليها وجدتها حزينة
سألتها عن إسمها قالت زينه
قلت ماذا تفعلين
قالت أنتظر ربان السفينة
الذي رحل عن هذه المدينة
بلا رجعة منذ سنين
وأنا وثقة أنه سيعود
ويجتاز كل الحدود
حاملا بيده باقة من الورود
قدقطفها من مكان بعيد
ليهدها لي ونحيا من جديد
الكاتب امير القلوب